من نحن

رحلة المؤسس مع الكيتو

في عام ٢٠١٤، وبعد خضوعي لعملية جراحية في القلب تضمنت تركيب ثلاث دعامات بسبب انسداد شريان بنسبة ٨٥٪، أدركتُ أنني بحاجة إلى تحسين صحتي. لطالما سعيتُ إلى اتباع نمط حياة صحي، لكن هذه الحادثة هزت كياني. بعد بضعة أشهر، وخلال عشاء عادي، ذكر لي صديق للعائلة نظامًا غذائيًا جديدًا يُسمى "الكيتو". أثار هذا النظام اهتمامي على الفور.

في تلك الليلة، انغمستُ في البحث على الإنترنت بحثًا عن معلومات. ولدهشتي، كان الكيتو لا يزال جديدًا نسبيًا، وموارده محدودة. لكنني كنتُ مهتمًا بما يكفي للبدء في اليوم التالي مباشرةً. حتى أنني أقنعتُ صديقًا بالانضمام إليّ. بفهمٍ أساسي، التزمتُ بنظام كيتو صارم لمدة 30 يومًا. كانت النتائج مبهرة، لدرجة أنني مددتُه إلى شهرين، ثم ثلاثة.

في تلك المرحلة، لم أفقد وزنًا كبيرًا فحسب، بل لاحظت أيضًا تحسنًا في طاقتي ومزاجي وصحتي العامة. في النهاية، انتقلتُ إلى نظام كيتو أخف وأكثر استدامة. على مدار السنوات العشر التالية، لم أكتفِ باتباع هذا النظام الغذائي، بل درسته وجربته وطبّقته على أرض الواقع.

اشتقت للأطعمة التي اعتدتُ عليها في طفولتي - الخبز والأرز والمعكرونة وحتى الحلويات - فأخذتُ على عاتقي إعادة ابتكارها باستخدام مبادئ الكيتو. تعمقتُ في علوم الغذاء والمكونات حتى تمكنتُ من تقليد النكهات والقوام التي افتقدتها دون المساس بالنظام الغذائي.

أدى ذلك إلى ابتكار وصفات كيتو متعددة، وفي نهاية المطاف، إلى تأسيس مشروع للأغذية المعبأة عام ٢٠١٩، بدءًا بمنتج أساسي واحد: دقيق اللوز المقشر. وصل هذا المنتج إلى رفوف المتاجر الكبرى، لكن المشروع لم يحقق كامل إمكاناته بسبب تحديات التسويق.​

لاحقًا، حوّلتُ جزءًا من مساحة التعبئة والتغليف الخاصة بي إلى مخبز، ورغم قوة الفكرة، إلا أنها كانت تفتقر إلى قاعدة عملاء. احتفظتُ بالمخبز ونقلته إلى أرضي الخاصة لتوفير تكاليف الإيجار، جاهزًا لإعادة افتتاحه في الوقت المناسب.

في أوائل عام 2025، أطلقت NutShelf Pizzeria... وأدير الآن ثلاثة فروع لرؤية واحدة:

1. شركة نت شيلف للتجارة (TNSC): توفير واستيراد مكوناتنا المتميزة.
2. مخبز NutShelf المركزي: مخبزنا، الذي يصنع العجين الخاص بنا.
3. NutShelf Pizzeria: مطعمنا الذي يقدم طعامًا لذيذًا وصحيًا.

لقد علمتني هذه الرحلة... فأنا أحمل شهادة تدريب من الدكتور بيرج... وأنا مدفوع بمهمة: جعل نمط الحياة الصحي ليس في متناول الجميع فحسب، بل قابلاً للاشتياق إليه.